من على كرسي المحطة، يدعوك فورست جامب أنت وكل الوافدين على المكان، إلى امتطاء الريشة والسفر بين صفحات التاريخ. ولا تملك خيار الاعتذار، الرحلة ستجول بك في الزمان عبر عقود قليلة من التاريخ الأمريكي السياسي والثقافي والرياضي، من الأربعينيات إلى نهاية القرن العشرين. وقف فورست على ساقيه وتعلم الرّكض بفضل جيني، وظل يركض وراءها كامل حياته. رآها فتاة أحلامه، ورأته مجرد صديق. رآها مصدر قوة وأمان، ورأته مختلفا عنها وكل واحد في طريق. وفي الأثناء تواصل الريشة الطيران.